بات التعبير عن فرحة العيد لدى معظم الشباب يأخذ طريقا عصريا مختصرا، وهو الامر الذي انتقده كبار السن، وتتلخص هذه الطريقة باستخدام وسائل التواصل الحديثة «البلاك بيري، رسائل نصية، تويتر، فيس بوك، ايميل»، بحسب صحيفقة "المدينة" السعودية. وقالت الصحيفة إن العديد يعتبرون ان العيد في الوقت الحاضر افتقد وغاب فيه الاحساس بطعم وفرحة العيد عن طريق اللقاءات والزيارات والاجتماعات، مشيرين الى ان مظاهره في السابق كانت جميلة وممتعة، وكانت فرحته مشتركة بين الافراد والاقارب وسكان الحي. وأكد اكاديميون ان التقنية الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي كانت سببا في انخفاض الجانب الانساني لدى الكثيرين، نتيجة لابتعادهم عن الحوار والمقابلة والتي تعتبر احدى السمات المميزة التي تتصف بها مواسم الاعياد وتسعى الى لم شمل الاسرة وتعزيز صلة الرحم، الا ان التقنية نهشت عظام العديد من الافراد وأصبحت هي وسيلتهم المفضلة في تهنئة العديد من اقاربهم.